تجربتي مع العقم الثانوي وهل يمكن علاج العقم الثانوي بالأعشاب ؟

تجربتي مع العقم الثانوي إذا كنت تواجهين مشكلة العقم، فقد تكونين قد تلقيت العديد من النصائح غير المرغوب فيها حول كيفية الحمل، ومع ذلك يجب أن تعلمي أنك لست وحدك في هذه المشكلة، حيث يعاني نحو 1 من كل 8 أزواج في الولايات المتحدة، على سبيل المثال، من مشاكل الحمل.

وخلال هذا المقال من مركز الفوائد العامة بناءً على تجربتي مع العقم الثانوي، أود أن أوضح لك أسبابه وأعراضه وطرق تشخيصه وعلاجه وهل تحليل الهرمونات يبين سبب العقم الثانوي وهل يمكن علاج العقم الثانوي بالأعشاب.

هكذا كانت تجربتي مع الحمل بدون افرازات ومتى تبدأ علاماته الظهور؟

ما هو العقم الثانوي ؟

العقم الثانوي أو مشاكل الحمل الثاني هو حالة تواجهها بعض النساء الذين يواجهون صعوبة في تحقيق الحمل بعد أن حملن وولدن سابقًا بنجاح، وبشكل عام، يعتبر العقم الثانوي حالة متكررة في المجتمع، حيث يواجه بعض الأزواج صعوبة في الحمل بعد أن أنجبوا طفلًا أو أكثر في السابق.

تعد أسباب العقم الثانوي متنوعة ومعقدة، وقد تشمل عوامل صحية للزوج أو الزوجة، مشاكل في الجهاز التناسلي، تغيرات هرمونية، مشاكل في الرحم، مشاكل في السوائل التناسلية، أو مشاكل في الجهاز المناعي قد تتأثر فرصة الحمل أيضًا بعوامل عدة مثل التوتر والضغط النفسي، سوء التغذية، التعاطي السابق للعقاقير أو العلاجات الكيميائية، والأمراض المزمنة.

للتشخيص وعلاج العقم الثانوي، يتعاون الأزواج مع الأطباء وخبراء الإنجاب لتحديد السبب الأساسي واتخاذ الخطوات المناسبة لزيادة فرص الحمل مرة أخرى. يمكن أن تشمل أساليب العلاج تعديلات في نمط الحياة، العلاج الدوائي، العمليات الجراحية، أو تقنيات مساعدة للإنجاب مثل تلقيح الأنابيب أو التلقيح الاصطناعي.

أسباب العقم الثانوي عند النساء

من خلال تجربتي مع العقم الثانوي وبعد توضيح هل تحليل الهرمونات يبين سبب العقم الثانوي اوضح لكم ان هناك عدة أسباب محتملة للعقم الثانوي عند النساء، تشمل بعض هذه الأسباب:

  • مشاكل في الالتصاق الرحمي

يمكن أن يحدث تشوه في تشكيل الأنسجة الرحمية بعد الولادة أو العمليات الجراحية السابقة، مما يؤدي إلى صعوبة في تجمع البويضة وتثبيتها في الرحم.

  • اضطرابات هرمونية

تغيرات هرمونية مثل اضطرابات في الدورة الشهرية أو عدم انتظامها، ارتفاع مستويات هرمون البرولاكتين، تكيس المبايض وارتفاع مستويات هرمونات الذكورة (مثل الاستروجين والتستوستيرون) قد تؤدي إلى صعوبة في الحمل.

  • تشكيل التصاقات في التجاويف البطنية

قد تنشأ تصاقات بعد العمليات الجراحية السابقة في البطن والحوض، مما يتسبب في تشوهات في ترتيب وظائف الأعضاء التناسلية وتداخل الأنابيب وصعوبة تحرك البويضة والحيوانات المنوية.

  • مشاكل في الأنابيب

التهابات الأنابيب السابقة أو تشوهات في التشكيل الطبيعي للأنابيب يمكن أن تتسبب في عدم وصول البويضة إلى الرحم.

  • مشاكل في الجهاز المناعي

قد يتعرض جهاز المناعة لتغييرات بعد الولادة، مما يؤثر على التوازن الهرموني ويؤدي إلى صعوبة في الحمل.

  • التقدم في العمر

مع تقدم النساء في العمر، يمكن أن تتراجع جودة البويضات وتقل فرص الحمل.

  • عوامل أخرى

قد تشمل العوامل النفسية، التوتر الشديد، الاضطرابات الغذائية، العادات الغذائية غير السليمة.

اسرع طريقة للحمل بعد الأربعين وكيف كانت تجربتي مع الحمل بعد الاربعين

أسباب العقم الثانوي عند الرجال

هناك عدة أسباب محتملة للعقم الثانوي عند الرجال تشمل بعض هذه الأسباب ما يلي حسب تجربتي مع العقم الثانوي:

  • مشاكل في الجهاز التناسلي

تشمل انخفاض عدد الحيوانات المنوية (ضعف الحيوانات المنوية)، اضطرابات في حركة الحيوانات المنوية أو شكلها (تشوه الحيوانات المنوية)، واضطرابات في التشكيل الهرموني الذي يؤثر على إنتاج الحيوانات المنوية بشكل صحيح.

  • الالتهابات والعدوى

يمكن أن تتسبب العدوى السابقة في الجهاز التناسلي مثل التهاب البربخ أو التهاب البول في تلف الأنسجة والقنوات التناسلية وتؤثر على جودة الحيوانات المنوية.

  • العوامل البيئية والتعرض للسموم

التعرض للمواد الكيميائية الضارة مثل المواد الكيميائية المستخدمة في الصناعات أو المبيدات الزراعية يمكن أن يؤثر على جودة الحيوانات المنوية.

  • الاضطرابات الهرمونية

اضطرابات في إنتاج الهرمونات المناسبة التي تؤثر على إنتاج الحيوانات المنوية، مثل ارتفاع مستويات الاستروجين أو نقص هرمون التستوستيرون.

  • الاضطرابات الجينية

بعض الاضطرابات الجينية يمكن أن تكون مسؤولة عن مشاكل العقم الثانوي عند الرجال، مثل متلازمة كلاينفلتر أو تضخم البروستاتا الوراثي.

  • الإصابات والعمليات السابقة

الإصابات السابقة في الخصية أو العمليات الجراحية في المنطقة التناسلية يمكن أن تتسبب في تلف الأنسجة وتؤثر على إنتاج الحيوانات المنوية.

أسباب العقم الثانوي عند الرجال

حقائق حول تجربتي مع علاج تكيس المبايض واليكم ما هي الأسباب والأعراض

أعراض العقم الثانوية عند النساء

أعراض العقم الثانوي عند النساء قد لا تكون واضحة أو ظاهرة بشكل واضح، ومع ذلك قد تشمل بعض العلامات والأعراض التالية حسب تجربتي مع العقم الثانوي:

  • صعوبة في الحمل

العقم الثانوي يعني صعوبة في تحقيق الحمل بعد أن تمت تجربة الحمل الناجحة سابقًا قد يلاحظ الأزواج عدم حدوث الحمل بعد فترة زمنية من المحاولة الناجحة للحمل.

  • تغيرات في الدورة الشهرية

قد تشهد المرأة تغيرات في نمط ومنتظمية الدورة الشهرية، قد تصبح الدورة غير منتظمة أو تتأخر أو تكون أكثر انتظامًا.

  • ألم أو توجع خلال العلاقة الحميمة

قد تشعر بألم أو توجع خلال العلاقة الحميمة، وهذا قد يكون نتيجة لاضطرابات في الجهاز التناسلي أو وجود تصاقات أو ألياف ندبية.

  • الأعراض المرتبطة بمشاكل التبويض

إذا كان هناك اضطراب في عملية التبويض، قد تلاحظ المرأة عدم وجود أعراض تبويض مثل انتفاخ الثدي أو الإفرازات المهبلية الخاصة بالتبويض.

  • الألم الحوضي أو الظهري

قد يعاني بعض النساء من آلام في منطقة الحوض أو الظهر، وهذا قد يكون علامة على وجود مشاكل في الجهاز التناسلي مثل تشكيل التصاقات أو تضخم الأورام.

  • التغيرات الهرمونية

قد تلاحظ بعض التغيرات الهرمونية مثل تغيرات المزاج أو الانتفاخ أو التورم في الثدي.

كيفية التعرف علي الفرق بين افرازات الحمل والدورة الشهرية اليكم الاجابة

أعراض العقم الثانوية عند الرجال

تجربتي مع العقم الثانوي عند الرجال لا يترافق مع أعراض واضحة أو ظاهرة بشكل واضح ومع ذلك، في بعض الحالات، قد تكون هناك بعض العلامات والأعراض المحتملة للعقم الثانوي عند الرجال وتشمل ما يلي:

  • تغيرات في الوظيفة الجنسية

قد يلاحظ الرجل تغيرات في الوظيفة الجنسية مثل ضعف الانتصاب أو صعوبة في الحفاظ على الانتصاب الكامل، وهذا قد يكون ناتجًا عن مشاكل في إنتاج الحيوانات المنوية.

  • الألم أو التوجع

يشعر الرجل بألم أو توجع في الخصية أو المنطقة الحوضية، وهذا قد يشير إلى وجود مشاكل في الجهاز التناسلي مثل التهابات الخصية أو توسع الأوردة الخصية.

  • تغيرات في الشكل أو الحجم

يلاحظ الرجل تغيرات في الحجم أو الشكل الطبيعي للخصية أو القضيب، وهذا قد يشير إلى وجود تشوهات تنموية أو تضخم غير طبيعي.

  • اضطرابات القذف

قد يعاني الرجل من اضطرابات في عملية القذف مثل قذف ضعيف أو عدم وجود سائل منوي، وهذا يمكن أن يكون نتيجة لقلة الحيوانات المنوية أو تشوهاتها.

  • الاضطرابات الهرمونية

تغيرات في المستويات الهرمونية مثل ارتفاع مستوى الاستروجين أو انخفاض مستوى التستوستيرون يمكن أن تؤثر على إنتاج الحيوانات المنوية بشكل سليم.

معلومات ودلائل حول اسباب عدم انتظام الدورة الشهرية وطرق علاجها

طرق تشخيص العقم الثانوي

اخبرني الطبيب خلال تجربتي مع العقم الثانوي وهل تحليل الهرمونات يبين سبب العقم الثانوي ان لتشخيص العقم الثانوي عند النساء، يتم اتباع عدة طرق تشخيصية قد تشمل هذه الطرق:

  • تاريخ الحالة الطبية والتحقق الشامل

يتضمن طبيب العقم إجراء مقابلة شاملة مع المرأة للحصول على معلومات دقيقة عن تاريخها الطبي وتاريخ الحمل والولادة السابقة وأي مشاكل صحية أخرى.

  • فحص العانة والرحم

يتم إجراء فحص عن طريق العانة لتقييم صحة الأعضاء التناسلية الخارجية وتحقيق وجود أي علامات قد تشير إلى مشاكل تناسلية أو هرمونية.

  • تحليل الدورة الشهرية

يتم تحليل ومراقبة دورة الحيض لتقييم توقيت وتبويض المرأة ومناسبته.

  • تحليل السونار

استخدام التصوير بالموجات فوق الصوتية (السونار) لتقييم تركيب وحجم الرحم والمبايض والتأكد من وجود أي تشوهات أو أورام.

  • تحليل السائل المنوي

في حالة العقم الثانوي، قد يتم إجراء تحليل للسائل المنوي للشريك الذكر لتقييم كمية وحركة وشكل الحيوانات المنوية.

  • الاختبارات الهرمونية

يتم تحليل مستويات الهرمونات في الدم لتقييم توازن الهرمونات ووظيفة المبيض والغدة الدرقية والغدة النخامية.

علاج العقم الثانوي بالأعشاب

حسب تجربتي مع العقم الثانوي تعتبر الأعشاب جزءًا من التقاليد الشعبية والطب البديل، وقد تستخدم بعض الأعشاب في بعض الأحيان كعلاج تكميلي للعقم الثانوي. ومع ذلك، يجب أن يتم استخدام الأعشاب بحذر وتحت إشراف طبي، ولا ينصح بالاعتماد عليها كعلاج رئيسي للعقم الثانوي. قبل استخدام الأعشاب، يجب مراجعة طبيب متخصص في الطب النباتي أو الطب الشعبي لتقييم الحالة وتوجيه العلاج السليم.

  1. الزعتر: يعتقد أنه يساهم في تحسين وظيفة الجهاز التناسلي للنساء.
  2. العشبة الحلوة: يقال إنها تعزز التبويض وتعزز صحة الرحم.
  3. الريحان: يعتقد أن له تأثيرات مفيدة على التوازن الهرموني وتحسين الخصوبة.

متي يبدا مفعول التحاميل المهبلية وما هي دواعي وموانع استعمالها؟

طرق علاج للعقم الثانوي عند النساء

علاج العقم الثانوي عند النساء يعتمد على سبب العقم المحدد في كل حالة قد يتطلب العلاج تدابير مختلفة، ومنها ما يلي حسب تجربتي مع العقم الثانوي:

  • تعزيز التبويض

إذا كان العقم الثانوي ناجمًا عن مشاكل في عملية التبويض، فقد يتم استخدام العقاقير المثبطة للتبويض أو المثيرة للتبويض لتحفيز نمو المبايض وتحرير بويضة ناضجة.

  • الجراحة

في حالة وجود تشوهات في الجهاز التناسلي مثل تصاقات الأنسجة أو توسع الأوردة الرحمية، قد يتم اللجوء إلى الجراحة لإزالة هذه التشوهات واستعادة وظيفة الأعضاء التناسلية الطبيعية.

  • تقنيات التلقيح الاصطناعي

تشمل التقنيات مثل التلقيح الصناعي بالمنشطات المتحكمة في التبويض (IUI) أو تلقيح البويضة المجهري (IVF) يتم في هذه التقنيات جمع البويضات من المرأة وتخصيبها خارج الجسم، ثم يتم إعادة زرع الأجنة المكتسبة في الرحم للحمل.

  • العلاج الهرموني

قد يتم وصف العلاج الهرموني لتنظيم التوازن الهرموني في الجسم وتحسين فرص الحمل يمكن استخدام الهرمونات المثبطة للتبويض أو الهرمونات المثيرة للتبويض بناءً على الحالة الفردية.

  • تقنيات الدعم المجهري

مثل تجميع الحيوانات المنوية المحددة (ICSI)، وهي تقنية تسمح بحقن حيوانة منوية مباشرة في بويضة مستخدمة في تقنية تلقيح البويضة المجهري.

طرق علاج للعقم الثانوي عند النساء

متى تنتهي أعراض سن اليأس وما هي اسبابه واضراره وكيف يمكن علاجة؟

هل تحليل الهرمونات يبين سبب العقم الثانوي ؟

نعم، تحليل الهرمونات يبين سبب العقم الثانوي يمكن أن يكون جزءًا من التقييم الشامل للعقم الثانوي عند الرجال، يتم تحليل مستويات الهرمونات في الدم لتقييم وظيفة الجهاز الهرموني المسؤول عن إنتاج الحيوانات المنوية بعض الهرمونات التي قد يتم فحصها تشمل:

  1. هرمون التستوستيرون: يلعب دورًا حاسمًا في إنتاج الحيوانات المنوية. انخفاض مستويات التستوستيرون يمكن أن يؤثر على جودة وكمية الحيوانات المنوية.
  2. هرمون البرولاكتين: ارتفاع مستويات هذا الهرمون يمكن أن يؤثر على وظيفة الجهاز التناسلي وإنتاج الحيوانات المنوية.
  3. هرمونات الغدة الدرقية: تشوهات في وظيفة الغدة الدرقية يمكن أن تؤثر على الإنتاج الهرموني وتسبب مشاكل في الجهاز التناسلي.
  4. هرمون الاستروجين: ارتفاع مستويات الاستروجين عند الرجال قد يكون له تأثير سلبي على إنتاج الحيوانات المنوية.

هل يمكن الحمل بعد العقم الثانوي ؟

نعم، يمكن للنساء الحمل بعد تشخيص العقم الثانوي مع العلاج المناسب والرعاية الطبية الملائمة، يمكن تحقيق الحمل بنجاح، قد يشمل العلاج تحفيز التبويض، الجراحة، التلقيح الاصطناعي، العلاج الهرموني أو تقنيات أخرى.

مقالات تهمك

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

تجربتي مع شريحة منع الحمل

تجربتي مع شريحة منع الحمل هل تزيد الوزن متى حملتي بعد شريحة منع الحمل

تجربتي مع شريحة منع الحمل هل تزيد الوزن هي وسيلة ...